طرق تشخيص الطفيليات

• ١ الطفيليات
• ٢ كيفية دخولها لجسم الإنسان
• ٣ أعراض الإصابة بالطفيليات
• ٤ كيفية تشخيص وجود الطفيليات
• ٥ كيفية علاج الطفيليات

الطفيليات كائنات حية دقيقة تعتمد في غذائها على كائن حي آخر وذلك من أجل البقاء وهذا ما يسبب ضرراً أو مرضاً للكائن المضيف. بعض الطفيليات مستقلة وبعضها الآخر يعتمد كلياً على المضيف، وتشمل أنواع الطفيليات كلاً من البكتيريا والفطريات، والقمل، والفيروسات، والديدان.

تشمل الطفيليات الديدان على الدودة الشريطية والدبوسية، الديدان السوطية، الديدان الخطافية، والكثير غير ذلك من الأنواع. تتوزع الطفيليات بأِكال وأحجام مختلفة عن بعضها البعض، كما أن طريقة تغذيتها تكون خلايا الدم الحمراء حتى تؤدي نهاية ذلك للإصابة بفقر الدم، كما أنها تقوم بوضع بعض البيض الذي يسبب الحكة والتهيج والأرق.

تدخل الطفيليات جسم الإنسان عن طريق الطعام والمياه الملوثة، خاصة من تناول اللحوم غير المطبوخة جيداً، أما المياه الملوثة فكثير من سكان عدد من البلدان يعتمد في شرب الماء على البحيرات والبرك والجداول الملوثة، وكذلك تناول بعض الفواكه والخضروات غير النظيفة والتي تحتوي على عدد لا بأس به من الطفيليات.

يجب التنبه عند التعامل مع شخص يحمل بعض أنواع الطفيليات في جسمه حتى لا يكون الشخص معرضاً للإصابة بالعدوى، لذلك يجب غسل بعد استعمال الحمام منعاً لانتقال بعض من بيض الطفيليات إن وجدت في مكان ما.

تتمثل أعراض الإصابة بالطفيليات بالإمساك أو الإسهال، تشكل الغازات، صعوبة في النوم، تكرر الاستيقاظ ليلاً، الشعور بتهيج في الجلد أو ظهور طفح جلدي أو الوردية أو الأكزيما، كما أن من الأعراض الأخرى الشعور بالألم في العضلات أو المفاصل، كذلك الشعور بالتعب والإرهاق والاكتئاب، كذلك وجود بعض العلامات التي تدل على الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

تتم عمليات تشخيص وجود الطفيليات عن طريق الفحص السريري، والمخبري. يتم التشخيص السريري عن طريق دراسة الأعراض، أما التشخيص المخبري يكون عن طريق العثور على قطع الديدان الشريطية مثلاً، أو مجهرياً للبيض أو أكياس البيض أو اليرقات، كذلك التشخيص عن طريق تكثير الطفيليا مخبرياً أو عن طريق التشخيص النسيجي برؤية تغيرات نسيجية معينة كأورام أو تقرحات وكذلك ملاحظة وجود أي تغيرات في الصيغة الكروية للدم كزيادة الكريات البيض أو نقص الكريات الحمراء وغيرها .

كيفية علاج الطفيليات تكون بعد تحديد نوع الطفيل الذي يتواجد في الجسم لاختيار العلاج المناسب، ومن العالجات المتبعة هي استخدام الكريمات والحبوب الطبيعية، كذلك اتباع نظام غذائي متوازن بهدف القضاء على الملوثات، إضافة إلى تناول الاطعمة الغنية بالألياف بشكل معتدل وذلك بهدف إعادة التوازن إلى الجهاز الهضمي.